مقتطف من رواية أحمد عبد اللطيف: أصل الأنواع
أحمد عبد اللطيف   By • 18 AUGUST, 2025
توم يونج، “المدن غير المرئية”، زيت على قماش، 110×140 سم، 2025 (بإذن من الفنان).
في أحدث روايات أحمد عبد اللطيف «أصل الأنواع»، يتخذ الكاتب المصري من تيار الوعي أسلوبًا سرديًا يشغل الرواية بأكملها، حيث نرى كل شيء يحدث في وقت واحد، كل حدث مشكوك فيه، وكل شخصية ينتابها القلق إزاء شيء ما.

 

أحمد عبد اللطيف

 

خميس العهد
1

 

رواية «أصل الأنواع»، من إصدارات منشورات حياة.

سأل بتشان صدرك فين يا ناريمان ولم يكن ذلك تحت دش ولا استعدادًا لمباراة مصيرية ولا أثناء بيع فاكهة في السوق وإنما أثناء تجولهما على كورنيش جاردن سيتي وبخطوات بطيئة تناسب قدمين دون أصابع ولم يكن بتشان متأثرًا لا سعيدًا ولا حزينًا لملاحظته وسألها كأنه يسألها عن اختفاء زر بالبلوزة أو نسيانها لشنطة يد وهي صُعِقت من السؤال ونظرت إلى نهديها بإجابة جاهزة أهم يا بتشان ورفعت بيدين ظلَي نهدين لم يعد لهما وجود فوقفت في مكانها مصعوقة وظنت أن خداعًا بصريًا قد حدث أو أن بتشان الله يحرقه عمل لها سحرًا أسود ليختفي صدرها فلا تغادره لأنهما ساعتها سيكونان متساويين ولطمت على وجهها كأم ثكلى وقبضت على رقبة بتشان وقالت له مهددةً صدري فين يا بتشان وهو قال لها ببرود لكن بسخريته المعهودة كلته القطة يا ناريمان وهي ضحكت في تحول درامي مذهل رغم ألمها ووجع في قلبها ثم عانقته مغتمة كما لم تغتم من قبل وظلت ساكنة في مكانها قبل أن تسير بجانبه مطرقةً كأنها في جنازة حبيب ثم مرت الدقائق ومع كل دقيقة كانت تنتبه إلى أن الحزن يخف حتى جاءت لحظة قالت فيها إنها لا تشعر بالحزن ولم تفهم كيف لم تشعر بالحزن ولو كان ذلك قد حدث لها في أيام سابقة لانتحرت تحت قطار المترو مثل عشرات السيدات المنتحرات يوميًا لفقدهن لشيء لم نعرفه قط لكنها الآن بعد أن صمتت وتأملت الحياة وما حدث لـ بتشان أدركت في لحظة بصيرة أننا في زمن فقد الأجساد لكنها ليست الأجساد فحسب بل ما يتصل بها أيضًا من مشاعر ورغم أن ناريمان لا تهتم بالمشاعر وتبدو لها سلمًا للوصول إلى الجسد إلا أنها في هذه اللحظات تفهم المشاعر بمعناها الأوسع فتدرك الشعور بالغضب والحزن والفقد والحبس وتدرك مغادرة كل ذلك لها ومع أول فقد تستوعب بعمق ما حدث لـ بتشان ولأنه أكثر عاطفية ظل يقاوم بما لديه من عاطفة حتى انهار تمامًا أو ربما تماسك إن قلنا إن العاطفة تفتِت الإنسان وإن التخلي عنها يصنع إنسانًا قويًا لا ينهار أمام الكوارث ولا يتعاطف مع الضعف والعجز والمرض والموت لقد أدرك بتشان في أيام قليلة تجربة لم يعشها أحد من البشر قبل أيام معدودة ومنذ تلك اللحظة تتعمّق المسافة بينه وبين الواقع شيئًا فشيئًا أو ربما حدث العكس فتوغل في الواقع خطوةً وراء خطوة هاجرًا أرض الأحلام الشحيحة والمثاليات النادرة وفيما يسير بجوار ناريمان ويتأمل فندق فورسيزونز وأسوار السفارة الأمريكية والبريطانية على يمينه وعلى يساره النيل بمياهه الرمادية ومراكبه الشراعية المغبّرة خطر له أن هذا الفقد سيحل محله إضافةٌ أخرى في مكان آخر أو ربما حلّ بالفعل ورغم أن صلته بالجهة السيادية لم تكن إلا تسريب معلومات معروفة وكان يفعل ذلك في أضيق الحدود لأنه لم يشعر أن لديه هذا الميل المخابراتي فإنه الآن يمتلئ برغبة ملحة في إنهاء هذه العلاقة الأمنية المبنية على الخوف لأنه اختبر بالفعل أنه لم يعد يخاف وختام ما يريد أن يفعله لهم أن يبلغهم بفقد الأطراف ليس لأنهم سينقذون سكان الحي أو المدينة بل ربما ليعرفوا فحسب إن لم يكونوا قد عرفوا وناريمان المرتبكة لا تزال لفقدان صدرها شجّعته على ذلك فربما تكفلت بعلاجهم في الخارج لأنهم يقولون إن الخارج به كل شيء أو بشراء أصابع صناعية إن كان ثمة شيء بهذا الاسم لكنه لم يقتنع بهذه النتيجة ورغم أنه ينظر إلى الواقع من داخل مشاعر متجمّدة وربما لهذا السبب نفسه فإنه قرر أن يتوجه بصحبة ناريمان إلى هذه الجهة وأن يكشف لهم سرًا بدا شديد الخطورة ولم يُكتشف بعد بدليل أن التلفزيون لم يعرضه في برامج التوك شو وسارا بخطوات بطيئة ورتيبة تخللتها اعترافات ناريمان عن علاقتها بصاحب محل الملابس وعن طلعاتها الليلية وركوبها سيارات الغرباء وإشباعهم مقابل فلوس وعن ليلة قابلت فيها رام وأحبته لا لأنه تجول بها بالسيارة على الكورنيش ووقف معها على كوبري الجامعة وشربا حمص الشام ولا لأنه دعاها على العشاء في مركب نيلي كما تمنت ولكن لأنها لأول مرة في حياتها شعرت بأنها إنسانة يمكن أن يتعامل معها رجل على هذا الأساس وأن يقدم لها شيئًا دون أن يكون المقابل جسدها ولأنه حين دعاها إلى بيته ورغم رغبتها فيه واستعدادها لمضاجعته ليس كثمن لكرمه وإنما انجذابًا له وتقديرًا لنظراته المحبة لم يطمع فيها ولم يعاملها كأداة لإشباع الرغبة وإنما ببساطة لأنه يخاف من الأشباح وصدّقته وصدق حدسها إذ أنها في صباح اليوم التالي اكتشفت أنها نامت في بيت رجل غريب كان بوسعه أن يضاجعها ولم يفعل ولأنها تريد إرضاءه عرضت عليه نفسها فعانقها وربت على ظهرها وقال لها إنه لا يريد شيئًا وليس لأنه لا يريد حقيقةً وإنما لأنه لا يضاجع السيدات المحتاجات ولا يدفع مقابلًا لذلك وإن دفع لا يلمس المرأة مهما كانت ثم واصلت ناريمان قصتها لتقول له إنها في اليوم التالي قابلتك يا بتشان ويومًا وراء يوم تغيرت حياتها وفي كل ذلك كان بتشان يسمع زوجة اكتشف أنه لم يكن يعرفها وربما في لحظة سابقة كان سيثور عليها وبالتأكيد سيطلّقها لكنه في هذه اللحظة كان أعلى من الواقع بارتفاع أمتار فاستمع لكل شيء دون غضب ووضع ذراعًا على كتفها في لمسة حانية لم تعرفها ناريمان من قبل حتى في أكثر لحظاتهما حميمية وقال لها بنبرة مازحة إنها اليوم بالذات قد بدأت قمة التخلي وحين فكّرت ناريمان في هذا التغيُر كان بتشان يفكر في أن اللمسة الحانية لا تتصل بقلبه ولا تحرك مشاعره فمن ضمن ما فقده الشعور بالحب وأنها حركة روبوتية مثل نظراته إليها ومثل ما ستكون هي عليه بعد قليل حين تغادر تمامًا أرضها المعتادة وفي الطريق إلى الجهة السيادية وسيرًا بشوارع جاردن سيتي انتبهت ناريمان إلى أن النساء صارت برؤوس صلعاء وحين أشارت لـ بتشان قال لها والرجالة كمان ورغم أن مسألة الرجال كانت واضحة مع أن بعضهم يحب حَلْق شعره على الزيرو إلا أن مسألة النساء لم تكن شديدة الوضوح لأن أغلب السيدات محجبات بما فيهن ناريمان نفسها وكانوا جميعًا يسيرون مثل بتشان بخُطى عرجاء وعيون جامدة وإلى البعيد رنت إلى مجموعة كلاب تلعب في ما بينها بكُرةٍ صغيرة يتصارع كل منهم عليها بمرح حتى يكادون يضحكون وكانت حركاتهم توحي بحب وألفة وفي لحظة يهاجم ثلاثة صغار على الكلبة الأم فتنام على الأرض لترضعهم في مشهد حافلٍ بالحنان تأملته ناريمان دون أن ينتبه له بتشان

 

2

 

كانت الجهة السيادية تقبع في بناية سوداء نوافذها سوداء وأبوابها سوداء وحراسها يرتدون زيًا موحدًا أسود وكانوا لا يقلون عن عشرة أفراد مسلحين وحين اقتربا منهم قالت له ناريمان شايف صوابعهم يا بتشان وكانت أصابعهم طويلةً جدًا حتى يكاد كل إصبع أن يكون ثلاثًا وكانت ملامحهم متضخمة حد أنه فكّر أن يتراجع خطوةً للوراء ليس خوفًا بل لأنه لا يعرف طبيعتهم ولولا أن أحدهم أمره بالتقدم لأنصرف وحين اقتربا سأله الرجل نفسه وكان ضخم الجثة ويبدو رئيسًا للحرس عن سبب مجيئه فقال إنه يريد مقابلة جلال بيه فسمحوا له بالدخول لا لأنهم يثقون فيه ولكن لأن اسم جلال كلمة سر وليس اسمًا لشخص ومن الباب المقوس بطراز إسلامي عَبَر مع ناريمان في مغامرة غير محسوبة إذ العمل السري لا يقبل بوجود زوجة أو حبيبة وأول شروطه الكتمان لكن بتشان فكّر أن الأمر طارئ ولا يحتمل التأخير وأنه قد يبرر ذلك بأن ما اعتراه من تغيُرات كان يستلزم رفقة وما من رفقة أحب من زوجة مأمونة وفي الممر الطويل وجد يمنةً ويسرة غرفًا مغلقة وصامتة كأنها بيوت منعزلة غير مسكونة وخطوة وراء خطوة فوق السجاد الأسود كانت حيرة ناريمان تتكاثر كأن أرانبَ تتوالد في صدرها وبعد سير طويل وبطئ ظل فيه يتأمل السقف والجدران بحس أمني لا يولد إلا في مبانٍ شبيهة قال بتشان همّا شايفينا يا ناريمان وناريمان نظرت إلى السقف وشاهدت الكاميرات المرشوقة في كل مكان وتصنّعت أنها لم تنتبه لوجودها وزغدت بتشان في جنبه ما تجرسناش يا عم وفي نهاية الممر واجها ثلاثة أبواب أحدهم في المنتصف وكان مفتوحًا فدخلا وقال بتشان للجالس على مكتب ضخم بسأل على جلال بيه فنهض الرجل الضخم وخطى خطوات واسعة غير عرجاء وفتح بابًا على يساره وأشار لهما بسبابة ضخمة ومهولة أن يدخلا وكان جلال بيه ينتظرهما لكنه لم ينهض من كرسيه وأشار لهما بيد كاملة أصابعها عملاقة ليجلسا على كنبة ودون تحية أو ترحيب طلب منه أن يقول سريعًا ما الخبر ولم يعرف بتشان هل هذا الرجل من يحدثه عبر الهاتف ويبعث له بتقارير شفهية أم أنه سكرتيره أو رتبة أقل منه لكن المؤكد أنه في لحظة أخرى من أيام مضت كان سيتبول على نفسه أمام هذه الهيبة وخشية أن يكون هذا المكان قبره النهائي لكنه الآن أكثر تماسكًا وجمودًا فيتحرك ويؤدي كما يجب أن يؤدي أي موظف دون مبالغة في عاطفة أو إفراط في توقُّع وكنوع من إجابة مختزلة رَفَعَ بتشان يديه الاثنتين أمام ما يُفترَض أنه جلال ورافق هذه الحركة عبارة وصوابع رجلي اختفت وصدر ناريمان اختفى وناس كتير شعرها اختفى وصوابعها اختفت وجلال أومأ بالإيجاب وربما ضايقه تكرار كلمة اختفى وكان يفضّل أن تكون العبارة هكذا صوابع رجلي وصوابع ناس كتير وشعرهم وصدر ناريمان اختفوا لكن ما باليد حيلة وكونه يحب الاختصار والإيجاز لا يعني أن بتشان وهو ابن بيئة رغاية بطبيعتها سيرضخ لهذا القانون وهكذا بادل نظرات جلال الحادة النظرات نفسها وبعد ثوانٍ من صمت بدت دهرًا رد جلال بكلمة واحدة تخرس وكان يجب أن يرتبك بتشان وكان يجب أن ترتعد ناريمان لكن أيًا منهما لم يرمش له جفن وأومآ بطاعة وأكمل جلال دي إشاعات وأومأ بتشان وحده هذه المرة وقال إشاعات يا أفندم وفكّرت ناريمان أن أملها في العلاج بالخارج أو أعضاء صناعية قد تبخّر وبحركة تلقائية وضعت يديها محل نهديها كأنها تطمئن على غيابهما وحين اطمأنت نظرت للرحل المهيب في انتظار أن يشير بإشارة الانصراف لكنه تأخر قليلًا قبل أن يقول دي إشاعات يا بتشان وبتشان أومأ بالإيجاب ودار في ذهنه مونولوج أنه ليس معنى أن أصابعه اختفت أن هذه حقيقة وليس معنى اختفاء نهد ناريمان أنه اختفى بالفعل وإن كانت السلطة وهي تعرف أكثر من الجميع تقول إنها إشاعات فهي إشاعات وبما أنه يعمل مع السلطة يجب أن يقول ما تقوله السلطة وهذا المونولوج كان خلاصته عبارة واحدة قالها باقتضاب إنتوا أدرى يا جلال باشا ووواصل المونولوج بأن جلال باشا أدرى ومصطفى باشا أدرى وكامل باشا أدرى وكل الباشوات والبهوات أدرى ومَن أنت يا بتشان حتى تأتي برواية مختلفة وفي شروده أشار لهما جلال بيه بالانصراف فأومأ بتشان بالإيجاب وقال أنا مستقيل يا باشا لأسباب صحية وأومأ جلال بيه بالموافقة وانصرفا في صمت لأنهما أدركا أن جلال بيه لا يحب الكلام الكثير وفي الممر تصادفا مع أناسٍ كثيرين ضخام الجسد يتجاوزون المترين وبأصابع يد كأنها سعف النخيل وحين تأملهما بدأ مونولوجًا آخر أن هؤلاء ليسوا من بني الإنسان ورغم أنه لا يعرف مراحل تطور الإنسان إلا أنه ارتاب في أنهم مخلوقات أخرى وحين خرجا من البوابة الرئيسية أفصح عن مونولوجه لـ ناريمان والحقيقة أنها لم تستغرب فقد سمعت ذات مرة في الراديو أن هناك كائنًا يسمى النيرتال وهكذا قالت وتقصد النياندرتال وسمعت أنه الإنسان البدائي وكان موضوع حلقة البرنامج أن ما نعرفه عن هذا الكائن معلومات مغلوطة وأنه كان يشبه الإنسان كثيرا في استقامة جسده ورغم أنها لم تهتم بالبحث عن صور هذا الكائن لأن علاقتها بالتكنولوجيا واهنة إلا أنها تخيلته ضخمًا ومشعرًا وبأصابع طويلة مثل هؤلاء المنتشرين في ممر البناية السوداء ومع أن ناريمان نالت التعليم المتوسطَ فإن بتشان نظر إليها كعالمة ذرة فهو في النهاية يقرأ ويكتب بالكاد ولم يشهد المدرسة إلا ثلاث سنوات في الابتدائي قبل أن يتركها للأبد ولأن بتشان لا يحب السير في طريق واحد مرتين قرر أن يواصل الطريق إلى شارع قصر العيني ويلِف يمينًا إلى كوبري المنيل وفي هذا الطريق وجد كثيرًا من اللافتات يجهّزها خطاطون من أجل الاحتفال بالعيد القومي لميلاد الرئيس لكن عدد اللافتات أقل بكثير من عدد الخطاطين أو الصِبية المساعدين لهم وعلى جانبي الشارع التفت لعدد كبير من الرجال الجالسين فقال لـ ناريمان إنهم قطّعوا الخشب واشتروا القماش وبدأوا أعمالهم قبل أن تختفي أصابعهم والآن لا يعمل إلا من لم تختف أصابعه بعد وحين تأملت المشهد قالت له إنت أروبة ياض يا بتشان فابتسم لها بتشان وهز كتفيه وقال مع إنها معلومات سرية وضحكا وهما يتبادلان النظر ومع كل خطوة كانا يبدو أن البيت يبتعد

أحمد عبد اللطيف

Join Our Community

TMR exists thanks to its readers and supporters. By sharing our stories and celebrating cultural pluralism, we aim to counter racism, xenophobia, and exclusion with knowledge, empathy, and artistic expression.

مواضيع مشابهة

Arabic

مقتطف من رواية «طرق متنوعة لقتل النمل» لمحمد الفولي

8 SEPTEMBER, 2025 • By محمد الفولي
مقتطف من رواية «طرق متنوعة لقتل النمل» لمحمد الفولي
Arabic

مقتطف من رواية هواء مالح لهبة خميس

1 SEPTEMBER, 2025 • By هبة خميس
مقتطف من رواية هواء مالح لهبة خميس
Arabic

مقتطف من رواية «الرحيل إلى الجنة» لمحمد النعاس

1 SEPTEMBER, 2025 • By محمد النعاس
مقتطف من رواية «الرحيل إلى الجنة» لمحمد النعاس
Fiction

مقتطف من رواية أحمد عبد اللطيف: أصل الأنواع

18 AUGUST, 2025 • By أحمد عبد اللطيف
مقتطف من رواية أحمد عبد اللطيف: أصل الأنواع
Literature

مقتطف من رواية: العام الأخير في عمر القاهرة، لأحمد إبراهيم إسماعيل

11 AUGUST, 2025 • By أحمد إبراهيم إسماعيل
مقتطف من رواية: العام الأخير في عمر القاهرة، لأحمد إبراهيم إسماعيل
Arabic

مقتطف من رواية محمد سمير ندا: صلاة القلق

17 MARCH, 2025 • By محمد سمير ندا
مقتطف من رواية محمد سمير ندا: صلاة القلق
Arabic

مقتطف من رواية مالك رابح: بيت الولد

10 MARCH, 2025 • By مالك رابح
مقتطف من رواية مالك رابح: بيت الولد
Arabic

مقتطف من رواية أحمد القرملاوي: الأحد عشر

24 FEBRUARY, 2025 • By أحمد القرملاوي
مقتطف من رواية أحمد القرملاوي: الأحد عشر
Arabic

مقتطف من رواية محمد الفولي: الليلة الكبيرة

24 FEBRUARY, 2025 • By محمد الفولي
مقتطف من رواية محمد الفولي: الليلة الكبيرة
Arabic

مقتطف من رواية محمد عبد الجواد: الواقعة الخاصة بأموات أهله

17 FEBRUARY, 2025 • By محمد عبد الجواد
مقتطف من رواية محمد عبد الجواد: الواقعة الخاصة بأموات أهله
Arabic

مقتطف من رواية حسن كمال: الرواية المسروقة

3 FEBRUARY, 2025 • By حسن كمال
مقتطف من رواية حسن كمال: الرواية المسروقة
Arabic

مقتطف من رواية مصطفى منير الأحدث: الطوباوية

27 JANUARY, 2025 • By مصطفى منير
مقتطف من رواية مصطفى منير الأحدث: الطوباوية
Arabic

مقتطف من رواية ليلى المطوع: المنسيون بين ماءين

13 JANUARY, 2025 • By ليلى المطوع
مقتطف من رواية ليلى المطوع: المنسيون بين ماءين
Arabic

مقتطف من رواية نورا ناجي: بيت الجاز

30 DECEMBER, 2024 • By نورا ناجي
مقتطف من رواية نورا ناجي: بيت الجاز

اكتب تعليقًا

لن ننشر الإيميل الخاص بك، الرجاء ملء إضافة جميع المعلومات المطلوبة

ten + 14 =

Scroll to Top