مقتطف من رواية عاطف سنارة: البرانسة

عبد الهادي الجزار، «عاشق من الجن».

عاطف سنارة   By • 1 DECEMBER 2025

تدور أحداث رواية «البرانسة» للكاتب عاطف سنارة في قرية البرلس، أقصى شمال دلتا النيل. تبدأ الأحداث باحتراق أحد أفراد العائلة ونقله إلى المستشفى، ومن ثم نتابع مصائر الجميع، ونرى كيف يعيشون ويتفاعلون مع بعضهم البعض، وكيف يصارعون الحياة وتصارعهم.

رواية «البرانسة» من إصدارات الرواق.

وصلوا إلى المستشفى المركزي ببلطيم، ثم أحالهم إلى كفر الشيخ واستقبلتهم طوارئ مستشفاه العام، بتروا ذراعه اليُمنى، وبقي له ثلاث أصابع من ذراعه اليسرى. مكث هنا الرجَّالة وبعض نسوان العيلة، هذه الليلةَ السودة ولأيامٍ مع يسري، وراح العيد وحلَّ بعيلتهم الحزن المُقيم.
لم يكن ما راعهم فقط يسري الذي أصبح بلا ذراعٍ، وبعض أصابع يده الأخرى مُقطَّعة وجسده الأبيض الذي تسلَّخ احتراقًا، بل أيضًا أبوه نصار الذي تفحَّم هو الآخر دون نارٍ، وصار وجهه ممتقعًا سوادًا من همٍّ لم يُرَ منقوعًا فيه هكذا من قبل. ابن أخيه سراج لم يجد ما يقوله، فلم يكن متقنًا كلمات المواساة مثل الرجالة ولا مولولًا كالنسوان؛ فقط عيناه يطل منهما الكثير. وفي حزنه وغمِّه على شباب ابنه، لم يبعد نصار عن ابن أخيه سراج، دعاه ليجلس بجانبه:
– اقعد يا سراج.
ربتت يد عمه على كتفه، وكأن عمه هو الذي يواسيه:
– الحمد لله، قضا أخف من قضا يا ابن خويه، وكل شيء مكتوب.
ذراع يسري المقطوعة أخذوها ودُفنت كميتة، عمه وصَل إليه ما أحسَّه:
– سبقته للآخرة يا سراج.
***
قبل العيد وقبل حادث يسري بساعات، حللت النسوان رمل وسط وقُدَّام الدار بالمنخل والغُربال فصار نظيفًا، وكانت أمنة أم جاد
مُجهِّزةً البسكوت والكحك والقراقيش، التي ظلت ليومين كاملين تُحضرها وتخبزها مع بنتيها أزهار وراجية، ومعهن وداد وكوثر زوجتا جاد وفتوح، كان أبناؤها يشفقون عليها من هذه العادة التي لم تنقطع، منذ أن وعوا على العيد، يحمرُّ وجهها ويتعرق من جمر نار الفرن، تحرص على ألا تخرج من الفرن قطعةً واحدةً طريةً ولا محروقةً، مَن حولها يساعدونها لكنها هي مَن تصنع كل شيءٍ، وفي آخر اليوم ككل عامٍ، أمنة قادم إليها دوخة وتعب شديد بعد هذا المجهود الكبير، فلا تفطر إفطارها المعتاد، وتظل نائمةً مهدودة الحيل حتى يوم العيد، لم يكن البسكوت والكحك والقراقيش فقط هي ما جهزتها، فماجور الترمس المبلول قد أعدَّته أيضًا، والحلبة وضعتها في مَصفَى كبيرٍ وغطتها بقماشةٍ مقطوعةٍ من خيش الشِّوال – الذي تُعبَّأ فيه حبوب الحصيدة من رزٍ وغلَّة ودُرَة – لتصير حِلبةً مِزرَّعةً، حمَّصت السوداني في الفرن وقد ملأت به قفةً بأكملها، وكان الفسيخ الذي ملَّحته جاهزًا لإفطار العيد، وجاء جاد باللحمة من بلطيم ومعها الحلاوة الفَقش والحلاوة الطوفة التي يسمونها في البندر «البنبوني»، ولم تنسَ البكاكين أو القُرَص التي ستوزعها على العيال صدقةً على روح مَن ماتوا، والذين ستزور تُرَبَهم صباح العيد.
تلك الأشياء هي التي ترسم معالم وفرحة العيد «الصُغيَّر» مع صلاته وتكبيراته البهيجة، وزياراتهم بعد الصلاة لدور جيرانهم
وأقربائهم، في البلد وخارجها، يُعيّدون عليهم.
ومما اعتادوه أيضًا في ليلة العيد المبروكة – وتلك عادة هباب لم يجدوا لها تفسيرًا لسنواتٍ – انقطاع النور عن البلد ويتعجبون كيف ينقطع في ليلةٍ كتلك؟! ليلة المفترض أن تنيرها الكهرباء، مثلما تشرق فيها البهجة والسعادة، ومَن لم يفرح في عيدٍ فمتى يفرح؟! قبلها تُوقد أمنة لمبات «نمرة عشرة» – ذات البنورات الزجاجية، التي تشتعل شرائطها المغموسة في الجاز؛ في الصالة وأوضة الخزين وأوضة الراجل الكبير عبد العليم – وتقول:
«حرام الدار يكون فيها ضلمة ليلة العيد».

عبد الهادي الجزار، «عاشق من الجن»، جواش وحبر هندي على ورق، 53×28 سم، 1953 (بإذن من متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية).

فاجأهم جاد بالكلوب، الذي قارب نوره الكهرباء، بل كان أكثر بياضًا من مصابيح الدار الصفراء الشاحبة، يشغِّله مُصدِرًا صوتًا، كأنه يوشك أن ينفجر، فاشتعل فتيل كاتينته شيئًا فشيئًا حتى اكتمل، كل ذلك ولم يكن النور قد انقطع بعد.
في التلفزيون صدحت أم كلثوم، لتنعش فرحهم بالقادم السعيد:
«يا ليلة العيد آنستينا وجددتِ الأمل فينا، هلالك هلّ علـ…»
يُجذ صوت الست بعد أن أعلن الانفجار السنوي المعتاد عن نفسه، والذي يتكرر في أيامٍ أخرى أيضًا، لكنه لا يُخلف موعده المحدد في ليلة العيد، انفجار «مُجمَّع » الكهرباء، لينقطع النور عن البلد ولكن ليس كل البلد، فهناك مَن لهم مُجمَّع آخر ينعمون به جوار البحيرة، ينفعل عبد العليم:
– ملعون الكهربا على أصحا ها على سنينها السواد!
ضحكوا لسيل لعناته، وهدَّأه يسري الذي وصل لتوِّه:
– مالك يا عمي؟ كل سنة وانت طيب الأول، عادة كل عيد الله يقطعها، عملتها الوسخة.
وكان يقصد يسري الكهرباء، لكنه قال إن البلد – بإذن الله – لن يعيِّد في الضلمة هذه الليلة المفترجة، وسيصلح المُجمَّع، فالحِمل
الزائد عليه سبب الانقطاع، لكن عمه حذره:
– لا يا ابن خويه، ابعِد عن الكهربا أحسن.
بثقةٍ وهدوءٍ طمأنهم، أن الأمر ليس بالصعب ولا بالخطير كما يظنون، ونادى على ابن عمه قاسم:
– تعالَ يا قاسم نشوف المُجمَّع ابن الملعونة.
نهره أبوه بعد أن همّ قاسم معه:َ
– إياك تتعتع يا ابن الكلب، وخلِّ الليلة تعدِّي.
وحذرت مرَات عمه أمنة يسري هي الأخرى:
– لا يا نضري، إن شا الله ما قادت ولا نوَّرِت.
ضحك يسري:
– يا جماعة حاجة سهلة والله.
دفع يسري قاسم المتردد:
– قُدَّامي يا جدع.
لما خرجا كان وراءهما سراج، فشخط فيه أبوه:
– اترزع هنا يا سفروت.
فكذب عليه، وقال إنه سيجلس في الطراوة قدام الدار.
ولما لمحه قاسم رفع ذيل جلابيته وجرى وراءه:
– ارجع يا لَه، روَّح الدار يا اصفر يا مبنَّر.
فأمسك يسري قاسم ليتركه:
– سراج بقه طولك خلاص يا عم، تعالَ يا سراج.
لا يزال قاسم مُصرًّا على عودته، فمثَّل سراج الرجوع وانسلَّ وراءهما، كان يتخفَّى خلف النخل في هذه الضلمة، حتى وصلوا إلى
المُجمَّع. يسري هو مَن يتحرك بثقةٍ إليه، بينما يجرُّ قاسم خطواته الثقيلة المغروسة في رمل الخوف مِن هذا الغامض، الذي فتحه يسري دون أن يبالي، ولعلع صوته:
– المفتاح نازل أهه.
أدخَل رأسه في المُجمَّع وبابه موارب على بعض جسده، والجميع يترقب تلك اللحظة، التي سيعلن فيها صوت العيال مهللين فرحين بمجيء النور بـ«هيييه».
الذي دوَّى، كان صوتًا أفزع القابعين في دورهم والقامزين أمامها، خرم الانفجار الذي أضرم نارًا مشتعلةً آذانهم، رآها البعض تلمع في فضاء المُجمَّع، لم تكن فرقعة المُحوِّل فقط ما سمعوها، بل صرخة انطلقت من جوف يسري مُدويَّةً:
«آااه يا اا باااه».
يُسري ريشة مقذوفة في هواءٍ، طوَّحته الصعقة لبضعة أمتارٍ، وتبَّتت النار في جسده، قاسم خشى الاقتراب وسراج مُزلزَل بقلبٍ هلِع وعقلٍ متجمد، مَن في الدور القريبة يُسرعون بحَمل جراكن وجِلَد المية الكبيرة المملوءة، التي كانوا خزنونها في دورهم لأجل الشرب، والبعض يحاول ببطانيةٍ إخماد النار التي بدأت تسرح في جسد يسري، ذراعه اليمنى شوتها فأصبحت كعود حطب حرَّق في كانون، خلع قاسم جلابيته ويُلقي بالرمل على جسده، كان ابن عمه قُلحةً في فوهة شاروقة فرن، يلفها لهيب النار، ويَسرِي في حشاياها.
النسوان يُصوِّتن ويُعدِّدن بعدما سمعوا الناس في البلد يهرولون ويصيحون:
– المُجمَّع ولّع في يسري ابن نصار عُبَّادَه يا جِدعان.َ
أمُّه فهيمة ومرَات عمه أمنة تغصَّان في الرمل وتُصوِّتان وتُعدِّدان معًا:
– يا خسارة شباااابك يا ضناااايه.
الرمل رفيق بيئتهم، موطن أسرارهم ودفائنهم، يقذفونه لتتقذى به عيون مَن يكرهونه أو يغضبون منه، يُهيلونه على رؤوسهم تعبيرًا عن السخط والحزن، وأيضًا حانٍ عليهم؛ يقيهم مطر الشتاء فيتشرَّبه، فلا تكون هناك مية راكدة، تغوص فيها أقدامهم كرَوبَة الأرض الطينية في عِزَب وقرى الفلاحين، أو وحل الأراضي غير الرملية مثل شوارع بلطيم، كان الرمل الذي أهالوه عليه منقذًا من أن تلتهم النيران جسده كله.
فهيمة تحاول أن تصل إلى جسد ابنها، الرجالة والنسوان يبعدونها، فتزيد من ولولتها ولطمها خدَّيها:
– يا خراب دارك يا فهيمة، يا ليلة سووودة يا نضري.
وتزيد أمنة معها:
– يا خرااااب عيلتنا المستعجل يا زينة الشبااااب.
أبوه وعمه السكِّينة تسرقهما، كانا في غمراتٍ أسكرتهما، بكاء وقلة حيلة، لا يتزحزحان عن قاع كابوسٍ مُغرقٍ، لم يكن يسري مجرد شابٍ عاديٍ ممن لا يشعر بهم أحد ولا تقيم لهم الحياة مراسمها الفخيمة، كان ممن تعتمد عليهم عيلة عُبَّادَه حقًّا، وأيضًا من شباب البلد الذين يُنظر إليهم بإعجابٍ من الجميع، ورث ذلك القلب الجامد من سيِده لأمه الحاج مصطفى، والهيبة واللباقة من أبيه نصار، جمع بين لسانه الطلق وبنيانه القوي وأكملهما بوسامته، التي جعلت منه محطَّ أنظارٍ ومطمعًا لأغلب بنات العيلة والبلد، فإحدى النسوان قيل إنها صنعت له عملاً ليتزوج ابنتها، وظل راقدًا مريضًا يشتكي من معدته حتى تم فكُّه كما اعتقدوا.
النار أتت بذراعه اليمنى كلها، قال جاد:
– لازم نطلع على المستشفى المركزي في بلطيم.
حملوه بعد أن أخمدوا النيران، وجروا به إلى دار الحاج فؤاد في مشهد موتٍ، كل البلد وراءه، فكان لا ينقصه غير نعشٍ يحتويه، يسري متفحم كالليلة السودة، ليلة العيد التي لم تنمحِ من ذاكرتهم.
في العربية النقل «البيدفور» التي يسوقها أحمد ابن الحاج فؤاد مددوا جسده، وانطلقت بعد أن امتلأ صندوقها بهم، وتشعبط آخرون في مؤخرتها وجانبيها.
***
مرير ومثلج للصدر ما يقوله نصار، كان صابرًا ولنعمَ الصابر مَن يدفن مرارته هذه، وينتظر الاحتساب والأجر، الشيخ عيد يعظ جوارهم فيُذكِّر من ابتُلي فلا يسخط. لكن لا أحد غير الله يعرف ما بصاحب الألم، الذي تشعوط جسده وشوته نار موقدة.
تئن آهات يسري ألمًا من جسدٍ فتَّت النار لحمه، يحاول أن يحرِّكه فلا يقدر، فكل مكانٍ به حرق أو تسلُّخ يتألم، ذلك الشاب الذي كان بالأمس القريب من زينة شباب البرانسة، أصبح لا حول له ولا قوة، حال الدنيا الآن في تلك المستشفى يبين أن لا شيء يدوم، لا حزن ولا فرح، نسوان العيلة بجلابياتهن وطُرحهن السود كنا يجهزن للعيد وأفراحه، الآن يدلقن دموعهن الثخينة، كأنهن جوار ميت، تهمس إحداهن للأخرى:
– الموت أهون والله يا ختي.
فيزغر لها أحد الرجالة:
– والله يا جماعة قعدة النسوان هنا ما لها أي ستين لازمة!
فتتعجب أمنة ولا تسكت:
– ابننا يا غالي، ولازم نفضل جنبه.
فيرد:
– يا أم جاد، الرجالة موجودة وسدَّه.
يهبُّ عبد العليم فيه وفي مرَاته أمنة:
– خلاص يا عم، خلاص يا وليَّة.
الذين احتشدوا جوار سريرك يا يسري، تتقلب في رؤوسهم الحكايات كما تدور أبصارهم الحائرة، كان لا بد أن يتحاكوا صامتين ويعقدوا محاكمتهم غير المعلنة، فكل شتيتٍ جمعه المستشفى وسرير يسري، هذه العيون التي بدت مستكينةً تخفي وراءها الكثير.

عاطف سنارة

عاطف سنارة ، كاتب مصري، مخرج بالهيئة الوطنية للإعلام، عضو نقابة المهن السينمائية. نُشرت له العديد من القصص القصيرة والمقالات، بالعديد من الصحف والمواقع الإلكترونية المصرية والعربية. صدر له: رواية «الرُبان» عام 2021 عن دار الفاروق للنشر، رواية «لونٌ غيرُ هاديءٍ» عام 2023 عن دار الزيات للنشر، رواية «حارسُ الخيال» (رواية لليافعين) عام 2024 عن بيت الحكمة للنشر، مسرحية «رحلة إلى بيت الأراجوز ريح» (مسرحية للأطفال) عام 2024، رواية «البَرَانسْة» عام 2025 عن دار الرواق للنشر.

Join Our Community

TMR exists thanks to its readers and supporters. By sharing our stories and celebrating cultural pluralism, we aim to counter racism, xenophobia, and exclusion with knowledge, empathy, and artistic expression.

Learn more

مواضيع مشابهة

Books

مقتطف من رواية مجدي نصار: روح الله الفضل حبش

1 DECEMBER 2025 • By مجدي نصار
مقتطف من رواية مجدي نصار: روح الله الفضل حبش
Books

مقتطف من رواية عاطف سنارة: البرانسة

1 DECEMBER 2025 • By عاطف سنارة
مقتطف من رواية عاطف سنارة: البرانسة
Uncategorized

مقتطف من رواية مي المغربي: الخروج من غيط العنب

24 NOVEMBER 2025 • By مي المغربي
مقتطف من رواية مي المغربي: الخروج من غيط العنب
Uncategorized

مقتطف من رواية أمين صالح: كائنات المرايا الجميلة

17 NOVEMBER 2025 • By أمين صالح
مقتطف من رواية أمين صالح: كائنات المرايا الجميلة
Arabic

مقتطف من رواية أمل الفاران: بنت عطشى

17 NOVEMBER 2025 • By أمل الفاران
مقتطف من رواية أمل الفاران: بنت عطشى
Arabic

مقتطف من رواية عبد الله ناصر: هذه ليست رصاصة

3 NOVEMBER 2025 • By عبد الله ناصر
مقتطف من رواية عبد الله ناصر: هذه ليست رصاصة
Arabic

مقتطف من رواية ابتسام شوقي: إنهم حقًا رجال شرفاء

29 OCTOBER 2025 • By ابتسام شوقي
مقتطف من رواية ابتسام شوقي: إنهم حقًا رجال شرفاء
Arabic

مقتطف من رواية طلال فيصل: جنون مصري قديم

22 SEPTEMBER 2025 • By طلال فيصل
مقتطف من رواية طلال فيصل: جنون مصري قديم
Arabic

مقتطف من رواية «طرق متنوعة لقتل النمل» لمحمد الفولي

8 SEPTEMBER 2025 • By محمد الفولي
مقتطف من رواية «طرق متنوعة لقتل النمل» لمحمد الفولي
Arabic

مقتطف من رواية “هواء مالح” لهبة خميس

1 SEPTEMBER 2025 • By هبة خميس
مقتطف من رواية “هواء مالح” لهبة خميس
Arabic

مقتطف من رواية «الرحيل إلى الجنة» لمحمد النعاس

1 SEPTEMBER 2025 • By محمد النعاس
مقتطف من رواية «الرحيل إلى الجنة» لمحمد النعاس
Fiction

مقتطف من رواية أحمد عبد اللطيف: أصل الأنواع

18 AUGUST 2025 • By أحمد عبد اللطيف
مقتطف من رواية أحمد عبد اللطيف: أصل الأنواع
Literature

مقتطف من رواية: العام الأخير في عمر القاهرة، لأحمد إبراهيم إسماعيل

11 AUGUST 2025 • By أحمد إبراهيم إسماعيل
مقتطف من رواية: العام الأخير في عمر القاهرة، لأحمد إبراهيم إسماعيل
Arabic

مقتطف من رواية محمد سمير ندا: صلاة القلق

17 MARCH 2025 • By محمد سمير ندا
مقتطف من رواية محمد سمير ندا: صلاة القلق
Arabic

مقتطف من رواية مالك رابح: بيت الولد

10 MARCH 2025 • By مالك رابح
مقتطف من رواية مالك رابح: بيت الولد
Arabic

مقتطف من رواية أحمد القرملاوي: الأحد عشر

24 FEBRUARY 2025 • By أحمد القرملاوي
مقتطف من رواية أحمد القرملاوي: الأحد عشر
Arabic

مقتطف من رواية محمد الفولي: الليلة الكبيرة

24 FEBRUARY 2025 • By محمد الفولي
مقتطف من رواية محمد الفولي: الليلة الكبيرة
Arabic

مقتطف من رواية محمد عبد الجواد: الواقعة الخاصة بأموات أهله

17 FEBRUARY 2025 • By محمد عبد الجواد
مقتطف من رواية محمد عبد الجواد: الواقعة الخاصة بأموات أهله
Arabic

مقتطف من رواية حسن كمال: الرواية المسروقة

3 FEBRUARY 2025 • By حسن كمال
مقتطف من رواية حسن كمال: الرواية المسروقة
Arabic

مقتطف من رواية مصطفى منير الأحدث: الطوباوية

27 JANUARY 2025 • By مصطفى منير
مقتطف من رواية مصطفى منير الأحدث: الطوباوية
Arabic

مقتطف من رواية ليلى المطوع: المنسيون بين ماءين

13 JANUARY 2025 • By ليلى المطوع
مقتطف من رواية ليلى المطوع: المنسيون بين ماءين
Arabic

مقتطف من رواية نورا ناجي: بيت الجاز

30 DECEMBER 2024 • By نورا ناجي
مقتطف من رواية نورا ناجي: بيت الجاز

اكتب تعليقًا

لن ننشر الإيميل الخاص بك، الرجاء ملء إضافة جميع المعلومات المطلوبة

5 − two =

Scroll to Top