قصة قصيرة لبلال حسني: الأزهار المسكِرة

شاحنة مصرية على الطريق إلى الصحراء، كالينيسكو سيلفيو.

بلال حسني   By • 20 OCTOBER 2025

بين عالم سائقي الشاحنات وذكريات الطفولة، يسرد بلال حسني تفاصيل قصته القصيرة بخفة، حيث يمر كل شيء، مهما كان خطيرًا، بسلاسة وعادية مدهشتين.

هناك لحظات في الليل يقضيها الغرباء في سكر منفرد، أو في صحبة ضيقة، ثم يتركون مع الفجر زجاجات البيرة المقلوبة وإبر المخدر عند أبواب العمارات. هل يتركون التذكارات عمدًا؟
في الليل ينام الجيران موصولين بخراطيم مكيفات الهواء، تلك الخراطيم التي ترعى نباتات شيطانية قصيرة العمر على الأرصفة. وفي الصباح، حين يلمح أحدهم تلك الزجاجات الفارغة، كأنها بذور زجاجية، ينتابه شعور غريب، إحساس مُسكر بطبيعة موازية، تتراكم فيها فتاتنا، وتنبت من شقوقها بذورنا المهملة، وتنهض، مع الزجاج الفارغ والنبات الشيطاني.
أيام الدراسة، كنت أحب مص أزهار حمراء لا أعرف اسمها، أزهار ذات تجاعيد متعرجة وعنق طويل يتفتح في نهايته، ومن داخله تطل زهور متناهية الصغر بألوان الأصفر والأحمر والبنفسجي. كنا نخرج في مجموعة كبيرة، نتتبع لذة ذلك النبات المسكر، ولو كان يتسلق الأسوار.
يحدث أحيانًا أن تتحول بعض المشاتل إلى ملاذًا للسُكر، لا لأنها أماكن سرية أو بعيدة عن الأنظار، بل لما تبعثه من تجوال يغمر الحواس في توهانها. حتى الذين يأتون لشراء نبات أو كيس بوتيموس، يجدون أنفسهم محاطين بخدر لطيف، كأن الهواء هناك مشبع بشيء لا يُرى، ينساب بهدوء إلى الأعماق.

شاحنة مصرية على الطريق إلى الصحراء (صورة: كالينيسكو سيلفيو).

كنت أقود سيارة جاري الحاج صالح، بينما يجلس إلى جواري، في رحلة شهرية تمتد من الإسكندرية إلى الغربانيات. قارب السبعين عامًا ولم يعد يقوى على القيادة، أما أنا فأضمن توصيلة دائمة ذهابًا وإيابًا. يقتضي عملي التنقل مطلع كل شهر لتحصيل ديون شبه معدومة لصالح الشركات، بينما يعمل هو مدير تسويق شبه متقاعد. مع مرور السنوات، أصبحت هذه الرحلات فرصة لمشاركة صمت مريح على امتداد الطريق الساحلي، وسيلة لتبخير أصوات الأمس، وهو أمر لا توفره أي صحبة أخرى.
من نزلة عبد القادر إلي مقابر الناصرية، هل كانت جميع المباني هنا بمثل هذه الحالة الغريبة من قبل؟ مركز علاج الإدمان ودار المسنين، القصور التي بُنيت في لحظة غضب، مقابر لها شواهد خطّت بالحبر والإصبع، زوايا أو مساجد صغيرة غير مكتملة الإنشاء، منازل متناثرة من طابقين على الطوب الأحمر شُيدت على عجل. لا شيء هنا مخفي. كل شيء يبدو كما هو، كأن المكان اختار أن يضع حقيقته في الواجهة دون مواربة. ما يقوم ببنائه الأهالي يعكس روحهم بشكل فوري، يمهد لحضورهم، على عكس السكن أو التجول في معمار محدد سلفًا على يد أمهر المهندسين وأيضًا الحكومات.
كنتُ أنتظر الحاج صالح مستندًا إلى سيارته، بينما كان يؤدي صلاة العصر في المسجد، وهو طقس لم يفُته يومًا في طريق الرجوع. وقفتُ على حديقة عشبية جافة، أمام ثلاث منازل صغيرة لم يكترث أصحابها لجعلها تنتصب على خط واحد. وصلتني رائحة تنبعث من أحدها، مزيج من أرز مُعمَّر باللبن الطازج وصوص فاسد لكنه لذيذ. أما الخضروات المطبوخة فلا يمكن التنبؤ بها. خرج الحاج صالح من المسجد بصحبة سائق سيارة النقل الذي يعمل معه. قبل الصلاة بقليل، كان السائق على وشك أن يفقد حياته، بعدما احتجزته مجموعة من السائقين على الطريق إثر تسببه في انقلاب حمولتهم من الطماطم المتجهة إلى مصانع الصلصة. لولا تدخل الحاج صالح وتفضيله ترك سيارة النقل التي كان يقودها مؤقتًا مقابل أن يتركوا السائق يذهب معه لما انتهى الأمر بسلام. صحيح أن الحاج صالح لم يعد ينفث رهبة الرجال كما كان، لكنه ما زال قادرًا بهدوء على التصدي لمجموعة منهم. أنقذ السائق رغم علمه بخطئه، وعامله بنبل شديد رغم الخسائر المترتبة. على غير عادته، وعدني الحاج بعد الصلاة بمكان وصفه بأنه «مكان مآلفتوش قبل كده».
فور خروجه من المسجد، تحركنا سيرًا على الأقدام حتى تكشّف لنا المكان. كان السائق يمشي خلف الحاج صالح، تتصارع داخله مشاعر متضاربة؛ الامتنان، والتذلل، وأيضًا الاستهزاء المشوب بتساؤلات صامتة.
عبرنا خلف المنازل الثلاثة، واتضح لي أن رائحة الخضروات لم تكن قادمة من قلب طاجن الأرز، بل من المشتل الواقع خلفها. بدا كمشتل عادي للوهلة الأولى، شبيه بأي من المشاتل المنتشرة على الطُرق السريعة، لكنه امتلك شيئًا غامضًا وغير مألوف، تمامًا كما وصفه الحاج صالح. ربما لأنه متوارٍ عن الأنظار، محاط بسور من الأشجار المنهكة، يكتنفه صف آخر من شجيرات متعددة داخل صفائح السمن والمرتبة بعشوائية مدروسة، تكشف أنها لم تكن من يد واحدة، لكن ذلك حال كل المشاتل.
الأراضي المحيطة كانت مليئة بحب العزيز، تمامًا كما بطون الصبية والحمير حول المنازل الثلاثة. خطواتنا على الأرض الطينية، فوق مجموعة من الصخور، كانت رسالة واضحة أن المشتل لا يريد لأي متطفل أن يجرؤ على دخوله.
تابع الحاج صالح السير بثقة، كأنه معتاد على زيارة المكان. أخيرًا ظهر كوخ خشبي صغير بلا باب، أشبه بغرفة انتظار. أشار لي الحاج صالح أن أتجول وحدي في عمق المشتل، بينما سينهي هنا بعض الأمور مع سائق السيارة النقل.
في طفولتي، كانت بلكونتنا تطل على قصر الأمير عباس حليم. كنت أستيقظ ليلاً، أراقب الأشجار اليابسة في حديقة القصر، حيث كانت بقعة مضيئة تنبثق من عمود إضاءة وُضِع ليُطل على القصر، لا على الشارع. غالبًا ما كنت أقضي بقية الليل في التأمل بتلك البقعة، منتظرًا أن يمر أحد من خلالها.
دون تمييز زائر بعينه، بدت حركة الجميع في المشتل أشبه بتناغم غير مألوف. كأنها رقصة مترددة بين الوعي والغفلة، استرجاع حركي للذاكرة، أشبه بحالة سكر جماعي في بار، لكن دون كحول أو استرخاء. سيدة خمسينية ترتدي ملابس متناسقة عبرت بهدوء بين الأصص، تقرأ البطاقات الصغيرة المعلقة عليها كما لو كانت تفتح رسائل بريدها الشخصي. لم يزعجها وجود فلاح تحت شجرة قريبة، ساقاه ملتفتان وجسده مستسلم لنوم ثقيل. بدا أنها غريبة عن المكان، لكن عند المدخل لاحظت سيارة شاهين تحمل على زجاجها الخلفي كتاب الرياضيات المسلية. لم أجرؤ على تخمين إن كانت تخصها، ولا حتى على رسم ملامح لحياتها.
على الجانب الآخر، وقف رجل وزوجته ينقلان أصصًا ثقيلة نحو الساحة، كما لو كانا يتعاملان مع جثث يتوجب دفنها. أصص أخرى تحمل أزهارًا ملونة جذبت باقي الزوار، لكن هشاشتها أمام التربة الخانقة جعلتني أشعر بالشفقة، كما لو كانت تلك الأزهار تعرف أنها لن تستمر طويلًا. حتى لو أصدرت السيدة اللطيفة ريحًا خفيفة الآن، لا أظن أن المكان سيفقد توازنه. لكل منا «بومبته الصغيرة»، البصمة التي تساهم في ضبط الهواء من حولنا.
اقتربتُ من الفلاح النائم، مدفوعًا برغبة غريبة للعبور من فوقه، كأنه عائق يجب تجاوزه. لكنه استيقظ قبل أن أتخذ خطوتي. ارتبكت قليلاً وسألته عن مكان العثور على الأوركيديا، كأنني أحاول إقناعه بأنني أنتمي لهذا العالم الصغير. الغريب أنه تعامل معي كأنني زبون معتاد، فزع فجأة ونهض، سلك جلابيته من بين فلقتي مؤخرته، وترجل أمامي بحماس، كأن هذا كان طلبي المعتاد. لم أفهم لماذا افترض أنني أعرف المكان، لكني انسقت خلف الدور الذي رسمه لي، كأنني أختبر ذاكرة لا تخصني.
دخلنا إلى عمق المشتل عبر طرق منحنية، وكنت أنظر خلفي لأميز كيف ابتعدنا، لكن الأشجار المتشابكة أغلقت الأفق. تعطلت خرائطي الذهنية عن المكان، ومشيت في دائرة متاهة محكومة. توقف الفلاح فجأة، ثم أشار ناحية أشجار الأوركيديا. تحركت ناحيتها، لكن حين التفت إليه لشكره، كان قد اقترب من شجرة غريبة، جذعها مشقق كجلد قديم. هي نفسها التي كنت أمص أزهارها في الطفولة. أمسك بفرع متدلٍ منها، ورفع الزهرة نحوي، كأنه يعرفني. اجتاحني شعور لم أستطع احتواءه. الرائحة ثقيلة، طينية، تحمل دفئًا عتيقًا، أعادت إليَّ ذكرى مبهمة، لم أعد أميز هل تخصني فعلاً أم أنها جزء من هذا المكان الذي يبدو أنه يستدرج زواره ليجعلهم يتذكرون زيارات لم تحدث قط.
عدت إلى الكوخ، حيث كان الحاج صالح منفردًا بسائق الشركة، يلعبان «سيجة الصعايدة»؛ مربعًا مخطوطًا على الأرض، يتكون من تسع خانات صغيرة. لعب الحاج صالح بثلاث حجارة حمراء، أما السائق فكانت حجارته رمادية وغير متماثلة. كأنه يلعب ليختبر قدره من هذه اللعبة. هذا التمييز في اللون والتماثل اشعرني بذلك. بدا أنني وصلت في نهاية الدور، وقد غلب السائق الحاج صالح. ابتسم السائق وشخر، بينما جمع الحاج صالح حجارة لعبته في كيس، ووضع حجارة السائق في جراب آخر.
كان في الجو طاقة متنافرة، نفثها الحاج صالح دون أن ينبس بكلمة، كأنها تقول: فوز السائق نذير شؤم، لا بشارة.
عندها، أخبره الحاج صالح بالسبب الحقيقي للحادث. قال إن الخطأ كان منه، لأنه نسي ورقة زبدة بلا سلب فوق أحد أقفاص الطماطم، ضمن مئات الأقفاص المحملة في سيارته. تطايرت الورقة فجأة، ثم التصقت بالزجاج الأمامي، ما جعله يصطدم بالسيارة التي أمامه.
طلب منه أن يذهب إلى «العرباوية»، ويسلم نفسه لهم، ويطلب أن يرسلوا أحدهم لقيادة السيارة إلى الشركة، من أجل التعويض. بدا أنه كان ينتظرني ليبدأ الخروج من المشتل. تبعه السائق بخطوات مترددة، وجانبا سرواله مبللان. لم أسأل، لكن خمنت أنه جلس في مكان غير مناسب.
أمره الحاج صالح بالبقاء قليلًا، حتى يعيد ترتيب مظهره. حاول السائق أن يقول شيئًا دون أن ينطق، كان يسأل: «ولو رفضوا؟» فاقترب منه الحاج صالح وضربه على مؤخرته، ضربات متتالية، عدة مرات: «خليك لين».
تحركتُ نحو السيارة بتثاقل، وعلى طرف حذائي استقرت فراشة صغيرة بحجم الذرة، رأسها وجسمها بالكاد يُرى، بينما جناحاها الكبيرين بلون الثلج يخطفان البصر. خفت أن أفقدها، خاصة مع ذلك الوضوح البطيء لرغبتها في البقاء. عندما ركبت السيارة مع الحاج صالح، حرصت على إغلاق النوافذ، تاركًا فتحة صغيرة، أحدد عالمًا مؤقتًا لها. لم أرغب في سجنها، لكنني أردتها أن تختارني.
لا أعرف ما الذي دار بين الرجلين في الكوخ، لكن مرآة السيارة أظهرت السائق وهو يجفف نفسه بقطعة قماش خشنة. ربما كان ذلك عقابه. تنقلت الفراشة من حذائي إلى قميصي، ثم إلى وجهي. هل كانت تضع علامات؟ أم أن هذه هي لعبتها؟ كانت قادرة على المغادرة من الفتحة الصغيرة، لكنها استمرت في التحليق داخل السيارة.
عند وصولنا إلى مدخل مدينة الإسكندرية، حانت اللحظة لتوديع الحاج صالح. هيأ لي أن السيارة الشاهين التي مرت هي نفسها للسيدة التي كانت في المشتل. رفعت ذراعي في الهواء، فحطت الفراشة على أطراف أصابعي. خرجنا معًا من السيارة، وتمشيت ببطء، أغسل ما علق بي من أحداث النهار. ثم، بهدوء لا يشبهها، افترقت عني وذابت في الأفق.
بعد عدة شهور، صادفت بستانيًا يقف أمام إحدى شركات البترول. كان يعمل فوق سلم، يقص شجرات الفيكس بمقصه ويشكلها على هيئة لفظ الجلالة واسم النبي حارسه واسم الشركة. للحظة، تمنيت لو أن النباتات تحكم الكوكب ذات يوم، وترد الجميل لهذا البستاني العجوز! اقتربت منه وسألته عن أنواع النباتات بأسمائها، حين رأيت فراشة تشبه تلك التي رافقتني، أخبرني بابتسامة أنها ليست فراشة كما ظننت، بل قطعة ساكنة من نبات الزعرور، تطايرت لتوهمنا بأنها تحيا، لكنها بلا روح.

بلال حسني

بلال حسني

 كاتب مصري، صدر له كتاب «كعكة الحمار الوحشي» (القاهرة: الكتب خان، 2024).

Join Our Community

TMR exists thanks to its readers and supporters. By sharing our stories and celebrating cultural pluralism, we aim to counter racism, xenophobia, and exclusion with knowledge, empathy, and artistic expression.

Learn more

مواضيع مشابهة

Arabic

قصة قصيرة لبلال حسني: الأزهار المسكِرة

20 OCTOBER 2025 • By بلال حسني
قصة قصيرة لبلال حسني: الأزهار المسكِرة
Arabic

قصة قصيرة لأحمد جاد الكريم: وحيد على حافة الموت

13 OCTOBER 2025 • By أحمد جاد الكريم
قصة قصيرة لأحمد جاد الكريم: وحيد على حافة الموت
Arabic

قصة قصيرة لعلي المجنوني: جلسة علاج نفسي مجانية بمناسبة زيارة الرئيس

6 OCTOBER 2025 • By علي المجنوني
قصة قصيرة لعلي المجنوني: جلسة علاج نفسي مجانية بمناسبة زيارة الرئيس
Arabic

قصة قصيرة لمحمد عبد الجواد: هذه ليست قصة عن جورج وسوف

29 SEPTEMBER 2025 • By محمد عبد الجواد
قصة قصيرة لمحمد عبد الجواد: هذه ليست قصة عن جورج وسوف
Arabic

قصة قصيرة لحسين فوزي: باللمبة النيون قام

8 SEPTEMBER 2025 • By حسين فوزي
قصة قصيرة لحسين فوزي: باللمبة النيون قام
Literature

قصة قصيرة لمحمود سليمان: على الرغم من كونه بلطيًا…

25 AUGUST 2025 • By محمود سليمان
قصة قصيرة لمحمود سليمان: على الرغم من كونه بلطيًا…
Arabic

قصة قصيرة لمحمد النعاس: سن الحمامة الذهبية

25 AUGUST 2025 • By محمد النعاس
قصة قصيرة لمحمد النعاس: سن الحمامة الذهبية
Fiction

قصة قصيرة لبدار سالم: نونينال-2

18 AUGUST 2025 • By Badar Salem
قصة قصيرة لبدار سالم: نونينال-2
Arabic

قصة قصيرة لهدى الوليلي: قطارات فائتة

11 AUGUST 2025 • By هدى الوليلي
قصة قصيرة لهدى الوليلي: قطارات فائتة
Literature

قصة قصيرة لنسرين خليل: تسعة أرواح

4 AUGUST 2025 • By نسرين خليل
قصة قصيرة لنسرين خليل: تسعة أرواح
Literature

قصة قصيرة لآلاء عبد الوهاب: تلك العين البعيدة جدًا

28 JULY 2025 • By آلاء عبد الوهاب
قصة قصيرة لآلاء عبد الوهاب: تلك العين البعيدة جدًا
Arabic

قصة قصيرة لمروان عبد السلام: دمية الإله

28 JULY 2025 • By مروان عبد السلام
قصة قصيرة لمروان عبد السلام: دمية الإله
Arabic

قصة قصيرة لمحمد عبد الجواد: عمرو دياب لا يأكل ماكدونالدز

21 JULY 2025 • By محمد عبد الجواد
قصة قصيرة لمحمد عبد الجواد: عمرو دياب لا يأكل ماكدونالدز
Arabic

قصة قصيرة لهبة عبد العليم: قبيل النهاية بقليل

21 JULY 2025 • By هبة عبد العليم
قصة قصيرة لهبة عبد العليم: قبيل النهاية بقليل
Arabic

قصة قصيرة لسميرة عزام: أسباب جديدة

14 JULY 2025 • By سميرة عزام
قصة قصيرة لسميرة عزام: أسباب جديدة
Arabic

قصة قصيرة لأحمد الفخراني: كازانوفا بلا أجنحة

14 JULY 2025 • By أحمد الفخراني
قصة قصيرة لأحمد الفخراني: كازانوفا بلا أجنحة
Arabic

قصة قصيرة لمي المغربي: النوم أمام قهوة الجمهورية

30 JUNE 2025 • By مي المغربي
قصة قصيرة لمي المغربي: النوم أمام قهوة الجمهورية
Arabic

قصة قصيرة لإيمان اليوسف: القلب الزجاج، القلب الهواء

23 JUNE 2025 • By إيمان اليوسف
قصة قصيرة لإيمان اليوسف: القلب الزجاج، القلب الهواء
Arabic

قصة قصيرة لمحمد فطومي: الدور

16 JUNE 2025 • By محمد فطومي
قصة قصيرة لمحمد فطومي: الدور
Arabic

قصة قصيرة لإيمان عبد الرحيم: فصام

9 JUNE 2025 • By إيمان عبد الرحيم
قصة قصيرة لإيمان عبد الرحيم: فصام
Arabic

قصة قصيرة لإيمان اليوسف: تثغى

2 JUNE 2025 • By إيمان اليوسف
قصة قصيرة لإيمان اليوسف: تثغى
Arabic

قصة قصيرة لوجدي الكومي: نظر طلب لجوء سيد الفلك

2 JUNE 2025 • By وجدي الكومي
قصة قصيرة لوجدي الكومي: نظر طلب لجوء سيد الفلك
Arabic

قصة قصيرة لأحمد الفخراني: كغيمة مرت

12 MAY 2025 • By أحمد الفخراني
قصة قصيرة لأحمد الفخراني: كغيمة مرت
Arabic

قصة قصيرة لكريم عبد الخالق: كابوري يا روبي

12 MAY 2025 • By كريم عبد الخالق
قصة قصيرة لكريم عبد الخالق: كابوري يا روبي
Arabic

قصة قصيرة لفادي زغموت: اختياراتي مدمرة حياتي

17 MARCH 2025 • By فادي زغموت
قصة قصيرة لفادي زغموت: اختياراتي مدمرة حياتي
Arabic

ثلاث قصص قصيرة للكاتبة العمانية ليلى عبد الله

17 FEBRUARY 2025 • By ليلى عبد الله
ثلاث قصص قصيرة للكاتبة العمانية ليلى عبد الله
Arabic

تلويحة للسماء

10 FEBRUARY 2025 • By نهلة كرم
تلويحة للسماء
Arabic

ليل حيفا الطويل

10 FEBRUARY 2025 • By مجد كيال
ليل حيفا الطويل
Arabic

ممكن نتواصل مع حضرتك؟

20 JANUARY 2025 • By مي المغربي
ممكن نتواصل مع حضرتك؟
Arabic

حديد في الهواء

20 JANUARY 2025 • By علي المجنوني
حديد في الهواء
Arabic

قصة قصيرة لكارولين كامل: مرجانة

23 DECEMBER 2024 • By كارولين كامل
قصة قصيرة لكارولين كامل: مرجانة
Arabic

قصة قصيرة لضياء الجبيلي: الدمية ذات الوشاح الأرجواني

11 NOVEMBER 2024 • By ضياء الجبيلي
قصة قصيرة لضياء الجبيلي: الدمية ذات الوشاح الأرجواني
Arabic

قصة قصيرة لنورا ناجي: يقين

11 NOVEMBER 2024 • By نورا ناجي
قصة قصيرة لنورا ناجي: يقين
Arabic

قصة قصيرة لعبد الله ناصر: شارب فريدا كالو

11 NOVEMBER 2024 • By عبد الله ناصر
قصة قصيرة لعبد الله ناصر: شارب فريدا كالو
TMR Bil Arabi

قصة قصيرة لأحمد وائل: ولو في الصين

4 NOVEMBER 2024 • By أحمد وائل
قصة قصيرة لأحمد وائل: ولو في الصين

اكتب تعليقًا

لن ننشر الإيميل الخاص بك، الرجاء ملء إضافة جميع المعلومات المطلوبة

eighteen − 12 =

Scroll to Top