قصة قصيرة لبدار سالم: نونينال-2
Badar Salem   By • 18 AUGUST, 2025
أناهيتا أموزيغار، «في الوسط»، زيت على قماش، 60×90 سم، 2025 (بإذن من الفنانة @anahitaamouzegarart).
عن قلق التقدم في العمر، وظهور رائحة جسد مميزة مرتبطة بالعجائز، ومحاولة التخلص من تلك الرائحة. تكتب بدار سالم قصة قصيرة رائعة.

 

بدار سالم

جرَّبت كل شيء؛ معطرات الجو، الشموع، أعواد البخور، أجهزة تنقية الهواء، وحتى المريمية المحروقة، لكن الرائحة لم تختفِ. كانت رائحة غامضة، ليست عفناً ولا رطوبة، ولا غبارًا عالقًا، بل شيئًا آخر، أكثر رعبًا. قبل تلك الرائحة، كانت تعتقد أنها بخير، راضية عن عملها في التحرير، عن مظهرها، وعن عمرها الذي كانت تشعر به يتكثف في داخلها، يثقلها، يمزقها من دون أن يترك أثرًا ظاهرًا على وجهها. صحيح أنها كانت تتقدم في السن، لكن التغييرات بدت طفيفة، يمكن التعامل معها ببعض الفيتامينات، ومرطِّب جيِّد ونوم عميق. لم تعد دورتها الشهرية منتظمة، تأتي كقريب مزعج، مبكرةً جدًا أو متأخرةً جدًا. لكن على الأقل لم تعد غزيرة كما كانت في صباها. كان وجهها يحمرُّ ويتصبب عرقًا مع أدنى جهد، لكنها في المقابل، أصبحت أكثر لياقة من أي وقت مضى. كانت تبدو بخير، صحتها جيدة وحالتها الذهنية ليست بذلك السوء.
الخسارة الحقيقية الوحيدة، الشيء الوحيد الذي الذي نال منها حقًا مع تقدّمها في العمر، لم يكن المظهر ولا القدرة الجسدية، بل شهيّتها. كانت تُعرف نفسها كـ foodie، تُحب النكهات الجديدة والقوام المضبوط؛ قرمشة السكر المحروق فوق الكريم بروليه، رقة الزبدة فوق قطعة توست مقرمشة، فرقعة الحمص المقلي في صحن فتة، لدغة الفلفل الحار مع الزيتون. لكن في لحظة غير واضحة ما بعد بلوغها الـ٤٣ بدأت شهيَّتها تتلاشى، كأغنية تُسمع من نافذة سيارة مسرعة، تنحسر تدريجيًا حتى لا يعود بوسعها تمييز الكلمات. كانت يمكنها أن تأكل ساندوتش لبنة يوميًا، لأسابيع من دون أن تنتبه. لم تعد تشتاق لنكهات جديدة، ولا تُفكر في وصفات، ولا تميل لتجربة مطاعم جديدة. الشوكولاتة، التي كانت يومًا نقطة ضعفها، كان لا بد من التخلي عنها، استبدلتها بتلك الألواح المُرَّة الغنية بالكاكاو، التي لا يختلف طعمها كثيرًا عن الرماد المحترق. فكًّرت؛ لو كانت للشيخوخة نكهة، لكانت الشوكولاتة الداكنة بالتأكيد. نفس المرارة الثقيلة، التي لا تُحلَّى بأي طريقة. قال لها مدرِّبها إن ذلك أفضل لها فامتثلت. أصبح «الأفضل» شعار منتصف العمر: خيارات أفضل، بشرة أفضل، صحة قلب أفضل. أفضل من ماذا؟ أفضل من ذي قبل، وإن كانت لم تعد تتذكّر ما كان عليه «ذي قبل».
كانت تعتقد أنها وصلت عمرًا حيث لم يعد هناك شيء يشغلها حقًا، لا فوضى داخلية ولا شيء يطرد النوم من عينيها. كانت تظن أنها اجتازت تلك المرحلة المضطربة من العمر، حيث يُمكن لمكالمة مباغتة أن تعكّر يومها كله، أو لمقال نقدي أن يطلق إعصارًا داخليًا من الشك يستمر لأيام، لم تعد تُحب أحدًا حدَّ الانكسار، ولا تشعر بقطار من الذنب يمر فوق روحها إن جرحت مشاعر أحد، لم تعد تخاف أن تخسر أكثر مما خسرت.
حتى قرأت تلك القصة.
كانت جملةً عابرة في قصة قصيرة تُحرِّرها، لا أكثر: «قبل أن يغادر رجلٌ منزله، تباطأ عند المدخل، ثم استدار، يشمُّ الهواء، متأكِّدًا إن كانت رائحة الشيخوخة قد بدأت تلتصق به». هذه الجملة دمَّرت عالمها في لحظة. كان من المفترض أن تُشعِرنا القصص بأننا مرئيون. لكن هذه القصة لم ترها، بل كشفتها، طاردتها. حتى تلك اللحظة، لم تسمع قطّ بمثل هذا الشيء: old people smell. توقفت عن التحرير في منتصف الفقرة، رفعت أصابعها عن لوحة المفاتيح كما لو أنها لمست شيئًا لزجًا. فتحت نافذة جديدة وبحثت في جوجل: هل هذا حقيقي؟ هل هناك ما يُسمّى فعلًا «رائحة الشيخوخة»؟ أكّدت المقالات المتتالية ذلك. كان هناك دراسات، وتعليقات خبراء، وحتى علاجات منزلية. لم يكن ذلك مجرد تعبير مجازي، كان الأمر حقيقيًا. ظاهرة معروفة، لها اسم، تفسير مرتبط بمادة كيميائية تسمى 2-nonenal، ناتجة عن أكسدة الأحماض الدهنية في الجلد المتقدِّم في السن. وُصفت الرائحة بأنها تشبه رائحة الكرتون في قبو رطب أو كرائحة الماء الآسن، «إنها في الأساس دهونٌ صدئة»، كما قال أحد الخبراء.
رائحة كبار السن.
لم يُخبرها أحدٌ قط. لم يُحذّرها أحد. لا في المجلات، ولا في كتب الطبخ، ولا بين نصائح العناية بالبشرة. ومع ذلك، ها هي، أمر آخر لم تكن تعلم أنه من المفترض أن تُحاربه.
لطالما فاحت منها رائحة زكية. لم يكن ذلك ترفًا، بل طقسًا من طقوس احترام الذات. كانت تقضي وقتًا طويلًا في وضع كريمات الجسم، وطبقات من العطور التي اختارتها بعناية. لم تكن تغادر المنزل من دون استحمام، وكانت تحمل دائمًا في حقيبتها قارورة عطر صغيرة، كريم لليدين، معطر للشعر، وعلكة بطعم البطيخ. لكن في الصباح التالي بعد قراءة تلك القصة، استيقظت على رائحة لم تستطع تجاهلها. لم تكن قوية، لكنها حاضرة، رائحة خفيفة من الحموضة، شيء رطب ومالح، كرائحة منشفة نُسيت على الشاطئ ممزوجة برائحة سمكية باهتة. لكن في مدينتها لم يكن هناك بحر. لا مد ولا جزر، لا قوارب، لا صيادين، ولا هواء مالح.
لطالما كرهت البحر. لم تكن تجيد السباحة. كادت تغرق ذات مرة أثناء رحلة إلى قبرص مع شقيقاتها الثلاث. لم تكن طفلة، كانت في العشرينيات من عمرها. كنَّ يضحكن، يشعرن بالخفة والانطلاق، حين سقطت هي من الـ banana boat. انزلقت سترة النجاة عن صدرها، وجذبتها تحت الماء، ظلت تدور وتبتلع الماء، فيما ضوء الشمس فوقها يتكسّر كزجاج مهشّم. تم إنقاذها في النهاية، في الوقت المناسب، كما قالوا. لكن شيئًا منها لم يُنقذ فعلاً. لم تحاول يومًا تجاوز الخوف. لم تأخذ دروس سباحة، لم تقترب من البحر. منذ حادثة الغرق تلك، لم تعش إلا في مدن مغلقة، يابسة. لكن البحر، بطريقة ما، لحق بها.
كل صباح؛ رطب. مالح. قديم.
حاولت أن تجد مصدر الرائحة. فحصت زوايا الغرفة، الخزائن، الملابس، قلبت الفراش، سحبت الشراشف، غسلتها على حرارة عالية، بدلت مسحوق الغسيل، فركت الجدران بالصابون والخل والماء الساخن. لكن الرائحة بقيت. صارت تستحم مرتين يوميًا، استبدلت كريماتها المعتادة بزبدة جسم ثقيلة ومعطرة. ارتدت بيجامة جديدة كل ليلة. ورغم البرد القارس، كانت تُبقي نافذة غرفة النوم مفتوحة، على أمل أن يحمل الهواء تلك الرائحة بعيدًا أثناء نومها.

لم يُجدِ ذلك نفعًا.
كل صباح كانت تستيقظ، تذهب إلى الحمام، ثم تعود للغرفة. وتجد الرائحة هناك. تنتظرها.

بدأ النوم يفارقها. كانت تستلقي مستيقظة، أنفها يرتعش، وعقلها يسابق الزمن، تبحث عما تغيَّر. متى بدأ كل هذا؟ كيف لم تلحظ؟ كانت تتوق إلى النسخة من نفسها التي لم تقرأ تلك الجملة، التي لم تعرف. لكن المعرفة لا تزول. المعرفة مؤلمة.

ثم خطرت ببالها فكرة، ربما المشكلة ليست فيها. ربما كانت الغرفة. المنزل قديم، في النهاية، ربما كان العفن، أو الطلاء، أو شيء مُخبأ خلف الجدران. ربما لا علاقة للأمر بالجلد، ولا بالزمن، ولا بالشيخوخة. ربما كل ما في الأمر أنها تأثرت بتلك القصة أكثر مما ينبغي، فحوَّلتها إلى أعراض، إلى وهم له رائحة. تشبَّثت بهذا الاحتمال، إن تبعتها الرائحة إلى مكان آخر، فستكون هي، وإن لم تتبعها، فستكون المشكلة في البيت.

فورًا، وبلا تردد، حجزت ليلة في فندق خمس نجوم. دخلت الفندق متأخرة، قرابة العاشرة مساءً، تمامًا في وقت نومها المعتاد. كانت دقيقة ومنهجية؛ أخذت دشًا حاراً طويلًا، فركت جسمها بخشونة كمن يقشر جلدًا ميتًا، نظَّفت أسنانها لخمس دقائق كاملة، وضعت أغلى كريم ليلي تملكه، رشَّت شعرها برذاذ جوز الهند، ارتدت بيجامة حريرية لم تُرتد من قبل. تأكَّدت من نظافة السرير؛ ملاءة بيضاء ناصعة، مشدودة بإحكام، تفوح منها رائحة الغسيل المعطر. شغَّلت المكيف، كان الجو باردًا، لكنها أرادت أن يتجدد الهواء. نامت بسرعة، منهكة بعد أسابيع من اليقظة القلقة. الساعة السابعة صباحاً، استيقظت كجندي ذي مهمة؛ شمَّت الشراشف، تحت إبطيها، شعرها، قدميها، ثمّ تسللت إلى الحمام على أطراف أصابعها، وعادت فجأةً كمَن ينقضّ على فريسة، حاولت أن تفاجئ الرائحة، أن تسبقها بثانية، أن تلتقطها قبل أن تتنكر. لا شيء. لم تكن هناك رائحة.
وقفت ساكنة في منتصف الغرفة فيما تسلل ضوء الصباح عبر الستائر الثقيلة. كل شيء في رأسها. بالطبع. بالطبع. العمر لا رائحة له، ليس في عمرها هذا، بالتأكيد، لقد سمَّمت تلك القصة عقلها. ضحكت في نفسها كمن تخلَّص من كابوس سخيف، أعدت القهوة، استلقت في السرير تشاهد الأخبار، نهضت ببطء وبدأت بحزم أغراضها. حين جهزت نفسها للخروج من الغرفة، شعرت بخفة افتقدتها، كأنها وُلدت من جديد. أغلقت الباب خلفها، وسارت في الرواق المكسو بالسجاد السميك تجر حقيبتها بهدوء. كانت في نصف الطريق تقريبًا، حين ثم توقفت فجأة، استدارت وعادت إلى الغرفة، فتحت الباب بسرعة، وتنفَّست هواء الغرفة بعمق. لا شيء. لا رائحة. ابتسمت. لقد هزمتها.
أغلقت الباب وسارت نحو المصعد، بشيء من البهجة في مشيتها. مرَّت بعربة تنظيف، حيث وقفت عاملتان بجانبها تتحدثان بهدوء. «بونجور، مدام». قالت الأولى، وابتسمت الثانية بلطف. أومأت برأسها وردَّت التحية، متمنية لهما يومًا طيبًا.
انتظرت أمام المصعد، كانت ما زالت تبتسم. ثم سمعت صوتيهما من جديد، منخفضتين هذه المرة، لكن واضحتين: «الغرفة تفوح منها رائحة العجائز. مُعطرات الجو لن تنفع، نحتاج فريق التطهير».
رنَّ جرس المصعد.
صعدت ملوحة البحر إلى حلقها.

Badar Salem

Badar Salem, Badar Salem is a Palestinian writer and editor,  ex-VICE, Bloomberg, & Variety. She lives in Montreal. 

Join Our Community

TMR exists thanks to its readers and supporters. By sharing our stories and celebrating cultural pluralism, we aim to counter racism, xenophobia, and exclusion with knowledge, empathy, and artistic expression.

مواضيع مشابهة

Arabic

قصة قصيرة لحسين فوزي: باللمبة النيون قام

8 SEPTEMBER, 2025 • By حسين فوزي
قصة قصيرة لحسين فوزي: باللمبة النيون قام
Literature

قصة قصيرة لمحمود سليمان: على الرغم من كونه بلطيًا…

25 AUGUST, 2025 • By محمود سليمان
قصة قصيرة لمحمود سليمان: على الرغم من كونه بلطيًا…
Arabic

قصة قصيرة لمحمد النعاس: سن الحمامة الذهبية

25 AUGUST, 2025 • By محمد النعاس
قصة قصيرة لمحمد النعاس: سن الحمامة الذهبية
Fiction

قصة قصيرة لبدار سالم: نونينال-2

18 AUGUST, 2025 • By Badar Salem
قصة قصيرة لبدار سالم: نونينال-2
Arabic

قصة قصيرة لهدى الوليلي: قطارات فائتة

11 AUGUST, 2025 • By هدى الوليلي
قصة قصيرة لهدى الوليلي: قطارات فائتة
Literature

قصة قصيرة لنسرين خليل: تسعة أرواح

4 AUGUST, 2025 • By نسرين خليل
قصة قصيرة لنسرين خليل: تسعة أرواح
Literature

قصة قصيرة لآلاء عبد الوهاب: تلك العين البعيدة جدًا

28 JULY, 2025 • By آلاء عبد الوهاب
قصة قصيرة لآلاء عبد الوهاب: تلك العين البعيدة جدًا
Arabic

قصة قصيرة لمروان عبد السلام: دمية الإله

28 JULY, 2025 • By مروان عبد السلام
قصة قصيرة لمروان عبد السلام: دمية الإله
Arabic

قصة قصيرة لمحمد عبد الجواد: عمرو دياب لا يأكل ماكدونالدز

21 JULY, 2025 • By محمد عبد الجواد
قصة قصيرة لمحمد عبد الجواد: عمرو دياب لا يأكل ماكدونالدز
Arabic

قصة قصيرة لهبة عبد العليم: قبيل النهاية بقليل

21 JULY, 2025 • By هبة عبد العليم
قصة قصيرة لهبة عبد العليم: قبيل النهاية بقليل
Arabic

قصة قصيرة لسميرة عزام: أسباب جديدة

14 JULY, 2025 • By سميرة عزام
قصة قصيرة لسميرة عزام: أسباب جديدة
Arabic

قصة قصيرة لأحمد الفخراني: كازانوفا بلا أجنحة

14 JULY, 2025 • By أحمد الفخراني
قصة قصيرة لأحمد الفخراني: كازانوفا بلا أجنحة
Arabic

قصة قصيرة لمي المغربي: النوم أمام قهوة الجمهورية

30 JUNE, 2025 • By مي المغربي
قصة قصيرة لمي المغربي: النوم أمام قهوة الجمهورية
Arabic

قصة قصيرة لإيمان اليوسف: القلب الزجاج، القلب الهواء

23 JUNE, 2025 • By إيمان اليوسف
قصة قصيرة لإيمان اليوسف: القلب الزجاج، القلب الهواء
Arabic

قصة قصيرة لمحمد فطومي: الدور

16 JUNE, 2025 • By محمد فطومي
قصة قصيرة لمحمد فطومي: الدور
Arabic

قصة قصيرة لإيمان عبد الرحيم: فصام

9 JUNE, 2025 • By إيمان عبد الرحيم
قصة قصيرة لإيمان عبد الرحيم: فصام
Arabic

قصة قصيرة لإيمان اليوسف: تثغى

2 JUNE, 2025 • By إيمان اليوسف
قصة قصيرة لإيمان اليوسف: تثغى
Arabic

قصة قصيرة لوجدي الكومي: نظر طلب لجوء سيد الفلك

2 JUNE, 2025 • By وجدي الكومي
قصة قصيرة لوجدي الكومي: نظر طلب لجوء سيد الفلك
Arabic

قصة قصيرة لأحمد الفخراني: كغيمة مرت

12 MAY, 2025 • By أحمد الفخراني
قصة قصيرة لأحمد الفخراني: كغيمة مرت
Arabic

قصة قصيرة لكريم عبد الخالق: كابوري يا روبي

12 MAY, 2025 • By كريم عبد الخالق
قصة قصيرة لكريم عبد الخالق: كابوري يا روبي
Arabic

قصة قصيرة لفادي زغموت: اختياراتي مدمرة حياتي

17 MARCH, 2025 • By فادي زغموت
قصة قصيرة لفادي زغموت: اختياراتي مدمرة حياتي
Arabic

ثلاث قصص قصيرة للكاتبة العمانية ليلى عبد الله

17 FEBRUARY, 2025 • By ليلى عبد الله
ثلاث قصص قصيرة للكاتبة العمانية ليلى عبد الله
Arabic

تلويحة للسماء

10 FEBRUARY, 2025 • By نهلة كرم
تلويحة للسماء
Arabic

ليل حيفا الطويل

10 FEBRUARY, 2025 • By مجد كيال
ليل حيفا الطويل
Arabic

ممكن نتواصل مع حضرتك؟

20 JANUARY, 2025 • By مي المغربي
ممكن نتواصل مع حضرتك؟
Arabic

حديد في الهواء

20 JANUARY, 2025 • By علي المجنوني
حديد في الهواء
Arabic

قصة قصيرة لكارولين كامل: مرجانة

23 DECEMBER, 2024 • By كارولين كامل
قصة قصيرة لكارولين كامل: مرجانة
Arabic

قصة قصيرة لضياء الجبيلي: الدمية ذات الوشاح الأرجواني

11 NOVEMBER, 2024 • By ضياء الجبيلي
قصة قصيرة لضياء الجبيلي: الدمية ذات الوشاح الأرجواني
Arabic

قصة قصيرة لنورا ناجي: يقين

11 NOVEMBER, 2024 • By نورا ناجي
قصة قصيرة لنورا ناجي: يقين
Arabic

قصة قصيرة لعبد الله ناصر: شارب فريدا كالو

11 NOVEMBER, 2024 • By عبد الله ناصر
قصة قصيرة لعبد الله ناصر: شارب فريدا كالو
TMR Bil Arabi

قصة قصيرة لأحمد وائل: ولو في الصين

4 NOVEMBER, 2024 • By أحمد وائل
قصة قصيرة لأحمد وائل: ولو في الصين

اكتب تعليقًا

لن ننشر الإيميل الخاص بك، الرجاء ملء إضافة جميع المعلومات المطلوبة

two + 9 =

Scroll to Top