<
مهجة كهف
الحرية التي تريدها
"الحرية؟" يتمتم الطبيب
على المتظاهر الجريح
"هل هذه هي الحرية التي تريدها؟"
بدون مخدر بدون إذن
تقطيع بطنها
الطبيب عضو في حزب البعث
والمستشفى تابع للدولة
لكنها إنسان
والكلمات ملك لها
خارج نافذتها الرئيس
على لوحة إعلانية تقول "الحرية
في مأمن من الإرهابيين"
على شاشتي المنشق من بلد آخر
الذي لم تطأ قدمه سوريا أبدا
yips "الحرية في سوريا مجرد رمز
من أجل التدخل الإمبريالي"
كنت أصدقه
حتى سمحت لها
توجيه يدي عبر بطنها
<